تعهد الاتحاد الأوروبي باستمرار دعمه إقليم كردستان ومحاولة تخفيف الأعباء الثقيلة التي يواجهها في استقبال النازحين من داخل وخارج العراق، إضافة إلى الحرب التي يخوضها ضد تنظيم داعش المتطرف.

وجاء ذلك خلال لقاء رئيس وزراء إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، مساء الاثنين الماضي، في أربيل، وفدًا من الاتحاد ضم المفوض السامي للشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايلياندس، وسفير الاتحاد لدى العراق جانا هايباسكوفا والوفد المرافق لهما، بحسب بيان صادر عن حكومة إقليم كردستان.

وذكر البيان أن الوفد الضيف أعرب عن شكره وتقديره شعب وحكومة إقليم كردستان اللذين على الرغم من الأعباء الاقتصادية الثقيلة التي يواجهونها، قاموا باحتضان هذا العدد الهائل من اللاجئين والنازحين، وقدما لهم أفضل الخدمات والاحتياجات الضرورية اللازمة.

ونقل البيان عن الوفد الضيف قوله إن "الاتحاد يدعم ويساعد إقليم كردستان وسيستمر في تقديم الدعم، وسيسعى إلى حثّ وتشجيع المجتمع الدولي من أجل مساعدة الإقليم بشكل أفضل للتخفيف من هذه الأعباء الثقيلة على كاهله".

وأضاف البيان أن الوفد أعرب عن شكره وتقديره قوات البيشمركة التي تمكنت من التصدي لهجمات متطرفي داعش، وصدّ هجماتهم وحماية أهالي المنطقة بمختلف مكوناتها العرقية والدينية.

وتابع البيان أن الوفد تحدث عن الاحتياجات وجهود إقليم كردستان مع بغداد؛ من أجل الحصول على المساعدات الدولية، مؤكدًا ضرورة اهتمام المجتمع الدولي أكثر بهذا الجانب.

من جانبه، أعرب البارزاني عن سعادته بزيارة وفد الاتحاد الأوروبي إلى الإقليم، داعيًّا الوفد إلى نقل حقيقة الوضع في الإقليم إلى الجهات الأوربية والدولية المعنية، والاستمرار في دعم ومساعدة شعب وحكومة الإقليم من أجل الاستمرار في إغاثة اللاجئين والنازحين بشكل مباشر أو عن طريق المنظمات الدولية والمحلية في كردستان.