من المتوقع أن يصل الأسير أيمن الشراونة إلى قطاع غزة في غضون ساعات بموجب صفقة لنفيه مقابل إنهاء إضرابه عن الطعام الذي استمر 260 يومًا، تدهورت خلالها صحته بشكل خطير. وأفاد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس أن الشراونة وقع على ورقة النفي، لمدة عشر سنوات وأنه من المتوقع أن يتم نقل الاسير من مستشفى "سوروكا" في بئر السبع إلى حاجز بيت حانون وصولا إلى قطاع غزة في الساعات المقبلة. وذكر فارس ان مرحلة الترتيبات الطبية والإدارية تجري في السجون الإسرائيلية لنقل الأسير الشراونة الى غزة، عبر معبر بيت حانون. وأوضحت المصادر أن الأسير الشراونة وافق على قرار نفيه الى قطاع غزة، مدة 10 سنوات، وخلال هذه الفترة ستبطل كافة الإجراءات الإسرائيلية ضده، وسيحافظ على حق إقامته في الضفة الغربية. وكان من المفترض ان تُعقد، الإثنين، جلسة للأسير الشراونة لتثبيت حكمه المتبقي ومدته  28 عاما ،الا ان تدهور خطير طرأ على صحته مما استدعى الى عقد جلسات داخل السجن لبحث وضعه الصحي. من جانبها اعربت السلطة الفلسطينية عن رفضها لنفي أي أسير فلسطيني إلى خارج الوطن أو بعيدا عن مكان سكنه، وقال وزير شؤون الاسرى والمحررين، عيسى قراقع  إن السلطة الوطنية ترفض ولا تقبل تشريع الإبعاد والنفي باعتباره جريمة من جرائم الحرب، ويخالف كافة المواثيق والحقوق الإنسانية. وأوضح وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين زياد أبو عين أن التوقيع تم بين الأسير وإدارة السجون دون عِلم وزارة الأسرى، مشيرا إلى أن إدارة السجون تمارس الضغوط على الأسير سامر العيساوي للموافقة على نفيه مقابل انهاء اضرابه عن الطعام.