واصل العشرات من المتظاهرين المصريين اعتصامهم في ميدان "التحرير" وسط القاهرة لليوم الـ 33 على التوالي، لأكثر من شهر تقريبا، وذلك اعتراضا على مسودة الدستور النهائية والمطالبة بإقالة حكومة رئيس الوزراء هشام قنديل والقصاص لشهداء الثورة. واستمر غياب أعضاء اللجان الشعبية عن تأمين مداخل الميدان، الأمر الذي أدى إلى فتح عدد منه أمام حركة السيارات، فيما انتشر عدد كبير من الباعة الجائلين في الميدان والذين نصبوا خيما لهم على الرصيف المواجه لمجمع "التحرير". فيما استمر العشرات أيضا في اعتصامهم أمام قصر "الإتحادية" في مدينة نصر (غرب القاهرة) للمطالبة باسقاط الدستور.