البارزاني

كشف مسؤول كردي، أنّ رئيس اقليم كردستان يتوجه، السبت، إلى أميركا للقاء القادة الأمنيين، وأكد المسؤول، أنّ البارزاني سيبحث قتال "داعش" والمساعدات العسكرية، فضلًا عن الأوضاع السياسية في العراق.

وتزود الولايات المتحدة الأميركية قوات البيشمركة الكردية بالأسلحة والذخيرة وتدربها في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".

ويُنظر إلى البيشمركة على أنها الشريك الأكثر فاعلية على الأرض لواشنطن وقوات التحالف الدولي في الحرب ضد المتشددين الذي يسيطرون على مساحات واسعة من أراضي العراق وسورية؛ لكن مسؤولي إقليم كردستان يشكون من ضعف تسليح البيشمركة من ناحية الأسلحة الثقيلة، وطالبوا واشنطن ودول ثانية بتزويد قواتهم بها.

وأبرز المسؤولون الكرد، أنّ تنظيم "داعش" يتفوق عليهم تسليحًا حيث استولى المتشددون في صيف العام الماضي على أسلحة أميركية بمليارات الدولارات تركها خلفهم الجنود العراقيون عندما فروا أمام زحف "داعش" على شمالي البلاد.


وينظر الكونغرس الأميركي في مشروع قرار يقضي بتزويد البيشمركة ومقاتلي العشائر السنية بالأسلحة بصورة مباشرة من دون الرجوع إلى الحكومة الاتحادية في بغداد، وسارعت بغداد ومسؤولون عراقيون يحكمون البلاد منذ 2003 إلى رفض المشروع، وقالوا: إن من شأنه تقسيم البلاد.