هادي البحرة

شدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الجديد، "هادي البحرة"، في تصريح الأول، بعد توليه منصبه الجديد، على "ضرورة وضع خطة جديدة تتناسب مع المرحلة التي تعيشها سورية راهنًا، وتصويب الأخطاء السابقة التي وقع فيها الائتلاف، وإعادة القطار إلى سكته الصحيحة".
وقال البحرة"إن سورية تعيش الآن أحلك ظروفها، وفي أوقات عصيبة، بين ممارسات نظام لا يحترم قيم الإنسانية ولا مبالاة عالمية" وتابع "ضحينا بمئات الآلاف من أجل بناء دولة ديمقراطية تعددية" مؤكدًا أن تشكيل حكومة مؤقتة من أولويات الائتلاف.
ودعا الرئيس الجديد للائتلاف، كل القوى السياسية والعسكرية إلى الوقوف معًا للدفاع عن حرية الشعب السوري وكرامته والوصول إلى أهداف الثورة، في بناء سورية يتساوى فيها كل أبنائها من الأطياف كلها.
وعن سؤاله عما إذا كان يتعلق بتبادل المناصب مع  الرئيس السابق "أحمد الجربا"، قال البحرة إن "الكتلة الديمقراطية من الكتل الرئيسة في الائتلاف ونحن نتبع برنامجها ونتحالف مع الكتل الباقية لوضع برنامج موحد نسعى إلى تطبيقه".
وعن دوره في رئاسة الوفد المفاوض في مؤتمر جنيف2، أكد البحرة على  تمسك الائتلاف بمبادئ الثورة، مع تقديم حل سياسي متكامل وخارطة طريق توضح الخطوات المطلوبة للوصول إلى سورية ديمقراطية، مبيناً أن الائتلاف ينظر لكل الحلول وعلى رأسها الحل السياسي.
و عن تدهور الأوضاع الإنسانية والعسكرية في حلب، قال إن "الائتلاف وضع خطة، وشكل خلية أزمة لتقديم مساعدات عاجلة إلى حلب، ودراسة الأوضاع العسكرية والميدانية فيها".