أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء العنف المتواصل في أنحاء ليبيا وتدعو "لإنهائه فورا"، كما أكدت مساء اليوم الأربعاء أن "القتال، والتفجيرات والاختطاف لا تزيد فقط من معاناة الناس، ولكنها تضر أيضا بالروح الإيجابية والبناءة التي أبداها المشاركون في الحوار السياسي الليبي الجاري في الصخيرات".

وفي السياق ذاته، أدانت البعثة الأممية اختطاف شقيقي عضو مجلس النواب عن ترهونة، أبوبكر أحمد سعيد في طرابلس من قبل جماعة مسلحة، مطالبة بإطلاق سراحهما فورا، داعية الجهات الأمنية على الأرض وجميع الأطراف المؤثرة في طرابلس على بذل كل ما بوسعهم لضمان "عدم تعرضهما لأي أذى".

واعتبرت أن عملية الاختطاف، التي تأتي بغرض "الضغط على عضو في البرلمان"، فعل "غير مقبول" سيؤثر "سلبا" على الحوار السياسي الجاري من أجل وضع حد للأزمة الليبية.

من جهة أخرى، أشارت البعثة الأممية إلى التفجيرات الانتحارية، التي هزت ليبيا خلال الأيام الأخيرة، "توضح مدى امتداد ذراع الإرهاب التي تستهدف كل الأطراف والتي يقف في مواجهتها كل الليبيون".

هذا، وتأتي هذه الهجمات في وقت تتواصل فيه المفاوضات بين الأطراف الليبية بالصخيرات تحت رعاية الأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا الإسباني برناردينو ليون.