البنتاغون

نفت وزارة "الدفاع" الأميركية الأربعاء خبر انضمام مجموعة من المقاتلين من "المعارضة السورية المعتدلة"، الذين دربتهم واشنطن، إلى "جبهة النصرة".

وذكرت الوزارة في بيان "لا يوجد مؤشر على انضمام مقاتلي القوات السورية الجديدة، إلى جبهة النصرة، على خلاف ما أفادت به تقارير صحافية، ومواقع التواصل الاجتماعي"، وأضافت أن "جميع الأسلحة والمعدات تحت السيطرة الكاملة من قبل مقاتلي القوات السورية الجديدة" وهو الاسم الذي أطلقته واشنطن على مجاميع المقاتلين السوريين الذين تسلحهم وتدربهم لقتال الجيش السوري وتنظيم "داعش"، وفق ادعائها.

وجاء بيان البنتاغون هذا بعد يوم من بيان آخر للوزارة أكد أن "نحو 70 من خريجي برنامج التدريب والتسليح، عادوا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي إلى سورية، بجميع أسلحتهم وعدتهم، وهم يعملون حاليا هناك باسم القوات السورية المسلحة" الجديدة.

وكانت مصادر مطلعة في ريف حلب الشمالي الشرقي ،أكدت  أن المجموعة التابعة لـ"الفرقة 30"، التي دربتها الولايات المتحدة ضمن برنامج التدريب والتسليح، انضمت إلى "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة ، وسلمتها أسلحتها على الفور بعد دخول سورية.

وتعد "الفرقة 30" الفصيل الأول الذي تخرج من برنامج التدريب، الذي ترعاه الولايات المتحدة في تركيا، علما أن برنامج التدريب كلف واشنطن 500 مليون دولار، لم يعط حتى الآن نتائج ملموسة.