الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري

أكّدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " أنّ "اتفاق التهدئة لا ينتهي بانتهاء الشهر وأن ما تم ذكره في الاتفاق بشأن الشهر هو أنّ تبدأ جلسات المفاوضات قبل انتهاء الشهر أما التهدئة فهي مستمرة".

وفي سياق منفصل، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ "ما يتعلق بالتقليصات لتمويل تكلفة الحرب على غزة ، فهناك ضرورة ماسة لتغطية احتياجات الأمن الصهيوني فالأمن يسبق كل شيء".

وأضاف في جلسة الحكومة التي تعقد ،ظهر الأحد، في حوف أشكلون شمال معبر "إيرز" أنّنا " مددنا يدنا للسلام مع جيراننا الذين أرادو التسوية، وقاتلنا  من لا يريد التسوية، فقد وجهنا ضربة قاسمة لحركة ( حماس ) لم تتلاقها منذ تأسيسها فلم نوافق على أيّ شرط من الشروط التي وضعتها".

وتابع  "آمل أنّ يستمر الهدوء لفترة طويلة ولكننا جاهزون لأيّ سناريو محتمل وتماشيًا مع ميراثنا سنواصل تطوير المستوطنات المجاورة لقطاع غزة وفقًا للفكر الصهيوني".

وأشار إلى أنّ إسرائيل " تأمل أنّ يستمر الهدوء مع قطاع غزة لفترة زمنية طويلة وفي الوقت نفسه، نحن مستعدون لجميع الاحتمالات على جبهة قطاع غزة ، وجبهات أخرى مثل هضيبة الجولان"