أعربت الجزائر الخميس في أول رد فعل لها عن المجازر التي شهدتها مصر بساحتي رابعة العدوية والنهضة, عن انشغالها الكبير على إثر الأحداث الأخيرة التي ألمت بهذا البلد الشقيق. وأصدرت الخارجية الجزائرية بياناً اعتبرت فيه أن الحوار بين جميع المصريين يشكل أكثر من أي وقت مضى السبيل الوحيد للتوصل إلى وفاق كفيل بالعودة إلى النظام والأمن. وأضاف بيان وزارة الخارجية أن الجزائر تأمل في أن يجد هذا البلد الشقيق استقراره, حتى يتمكن في ظل احترام سيادته من مواجهة تحديات حاسمة والاستجابة لتطلعات الشعب المصري. وتبقى الجزائر على موقفها المعهود في تفضيل عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، وتغليب الحوار كحل لمختلف الأزمات التي تعيشها البلدان العربية.