قتل الجيش الجزائري على الحدود مع مالي، الثلاثاء، القيادي في حركة التوحيد والجهاد أبو سليم المالي، وأحد مرافقيه، في المنطقة القريبة من مدينة الخليل "قونتا" جنوب غرب تمنراست.ووصف مصدر امني العملية بالنوعية، موضحا ان الجيش تمكن من تعقب سيارة رباعية الدفع، بعدما رصدتها طائرة استطلاع  وتم التعرف الى هوية المسلح الأول  المدعو "أبو سليم المالي" ومرافقه الجزائري الذي لم يتمكن المحققون بعد من تحديد هويته ويعتقد بأنه ينحدر من ولاية واد سوف، وصادر الجيش وثائق وصفت بـالمهمة جدا كانت بحوزة أبو سليم المالي أحد مقربي حمادة ولد محمد الخيري أمير جماعة التوحيد والجهاد غرب إفريقيا. وتواصل القوى الامنية عملية تمشيط للمنطقة الحدودية، مقتفية أثر عنصرين اثنين من التنظيم المسلح كانا على متن مركبة أخرى تمكنت من الفرار ، وتأتي هذه العملية بعد تمكن الجيش الجزائري من إلقاء القبض على 4 مهربين في منطقة حرافن قرب مدينة تينزاوتن، يتعاملون مع جماعة التوحيد والجهاد التي احتلت الاسبوع الماضي مناطق واسعة من مدينة الخليل الحدودية. من جهة أخرى، قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، الثلاثاء، بالسجن المؤبد ضد أمير الجماعات المسلحة عبد المالك سلامي المدعو إبراهيم الفهد، الذي اعتقله أفراد دائرة الاستعلام والأمن للجيش الوطني الشعبي بعنابة، إثر كمين محكم نصب له ليلا، في حي 5 جويلية.ونظرت المحكمة في ثلاث قضايا، سبق أن صدرت في حق المتهم أحكاما غيابية في السنوات الماضية، في انتظار الفصل، الأربعاء، في ثلاث قضايا أخرى تتعلق جميعها بجناية المساس بأمن الدولة، إنشاء منظمة مسلحة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، إلى جانب الانخراط في مجموعة إرهابية مسلحة، منها قيامه باغتيال الرائد أحمد شلبي في بلدية البوني.