توجه وزير الخارجية ابراهيم الجعفري يوم الجمعة الى الصين في زيارة رسمية للقاء مسؤولي بكين في مسعى لحشد المزيد من الدعم لبلاده في الحرب التي تخوضها ضد تنظيم داعش.

وأفاد بيان لمكتب الجعفري ورد لـ"العرب اليوم" إنَّ الجعفري غادر العاصمة العراقية بغداد الى الصين لبحث عدة ملفات تهم الجانبين.

وقال الجعفري قبيل مغادرته بغداد إنَّ "العراق يتعامل مع جميع الدول التي تقف معه في حربه المشروعة ضد تنظيم داعش المتطرف".

وأشار الى أن "الشعب العراقي يواصل معركته المقدسة الشريفة ضد هؤلاء الأوباش، ومن الواجب أن يتحشد المجتمع الدولي لدعم العراق لأنه يخوض معركة مع عصابات جاء عناصرها من أكثر من 62 دولة"، بحسب البيان.

ولفت الجعفري الى عدم وجود "أي سابقة توتر في العلاقات بين العراق والصين، علاوة على أن الصين كانت قد أبدت استعدادها لدعم العراق في الحرب ضد داعش من دون الانضمام إلى التحالف الدولي".

و أكد وزير خارجية العراق "أهمية هذه الزيارة لأنها ستتضمن محادثات مع دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن ودولة لها ثقلها الصناعي والتجاري والعسكري والأمني ولها تاريخها الحضاري وموقعها المهم".

وأوضح أن "العراق لا يقف عند حدود التحالف الدولي، ويرحب بأية مبادرة للمساعدة من أية دولة من خارج التحالف"، مبديا الاستعداد "للتعامل مع الصين لمساعدة العراق، كما رحبنا سابقا بالتعامل مع إيران في إطار دعم العراق في حربه ضد داعش".
وتابع الجعفري "من خلال منبر الصين سنوجه رسالة إلى كل دول العالم لأن تصطف إلى جانب العراق في حربه المشروعة ضد داعش"، مضيفا "سنبادر بفتح عدة ملفات مع الجانب الصيني، علاوة على ما يبادرون به".