حكومة حماس

ثمَّن ممثل حركة " الجهاد الإسلامي " في لبنان، أبو عماد الرفاعي ، التقارب بين حركة " حماس "، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الأمور تسير بشكل إيجابي، وتتحسن بطريقة سريعة.

وبين الرفاعي، خلال تصريحات صحافية، الاثنين، أن "هذه العلاقة سيترتب عليها انفراجة على مستوى الدعم والتمويل ، وستكون عاملاً إضافيًا لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته".

واعتبر تصريحات المتحدث باسم كتائب "القسام"، أبو عبيدة، بشأن الدور الإيراني في دعم المقاومة، بمنزلة انطباع لعودة المياه إلى مجاريها، لافتا أن زيارات وفد "حماس" إلى طهران، كانت إيجابية ومثمرة.

أكدّ الرفاعي متانة العلاقة بين حركته و"حماس"، مشددًا على أنها مهمة في توحيد جبهة المقاومة ضد الاحتلال.

وأضاف أن "حركة حماس هي أصيلة في مقاومة الاحتلال ، وهي جزء لا يتجزأ من النضال الفلسطيني الذي واجه المحتل، برفقة الفصائل الوطنية الأخرى". حسب قوله.

وذكر الرفاعي أن الحركتين تنبعان من ذات المبادئ والأفكار، وإن كان بينهما بعض التباينات على مستوى بعض القضايا الفرعية، مشيرا إلى أن معظم هذه القضايا المختلف عليها، انتهت وما يوحد الجانبين أكبر بكثير مما يفرق بينهما.

وتابع " العلاقة تزداد قوة ومتانة رغم ما يجري من بعض الأحيان الإشكاليات في الميدان، لكن على المستوى السياسي ومستوى الرؤى والأفكار هناك توافق وترابط كبير".

ورأى الرفاعي أن دمج الحركتين في هذا الوقت ليست في مصلحتهما،" فالمشكلة ليس في التوحد التنظيمي، بل في توحيد الآراء والأفكار والسياسات والأهداف لدحر الاحتلال".

وأبرز أن مساعي حركته ما زالت متواصلة من أجل حل الخلاف القائم بين حركتي حماس وفتح .

ودعا إلى حوار جاد بين السلطة وحماس في حضور الفصائل الفلسطينية، وعلى قاعدة عدم المس بالمقاومة، محذرا من المماطلة في الإعمار، بذريعة الخلاف السياسي بين حماس وفتح، معتبرًا أي خطوة من هذا القبيل بمنزلة ابتزاز سياسي.