القيادي في "الجهاد" أحمد المدلل

كشف قيادي بارز في حركة "الجهاد الإسلامي"، عن اتصالات مكثفة تجريها حركته مع "فتح وحماس" لعقد لقاء قريب يجمع الحركتين في قطاع غزة.

وأكد القيادي في "الجهاد" أحمد المدلل، في تصريح صحافي الأربعاء، أنَّ حركته تجري اتصالات وتحركات على مستويات عالية مع حركتي "فتح وحماس" لتجاوز مرحلة الخلافات القائمة والاتهامات المتبادلة بين الحركتين.

وأوضح المدلل أنَّ الاتصالات تركز بشكل أساسي على إزالة أي نقاط خلافية بين الحركتين والتي نشبت أخيرًا وأثرت سلبًا على الوضع الداخلي، وعقد لقاء يجمع بينهما في غزة الفترة المقبلة.

وحذر، من استمرار الوضع الراهن في تبادل الاتهامات واستمرار الخلافات بين "فتح وحماس"، مؤكدًا أنَّ تلك الأجواء تؤثر سلبًا على ملف إعادة الإعمار في قطاع غزة، وتعطي طابعًا سلبيًا جدًا أمام العالم أجمع عن وضعنا الداخلي.

وطالب المدلل، الحركتين بتجاوز أي خلافات داخلية يمكن أن تُستثمر من الاحتلال الإسرائيلي والخارج في إفشال أي مخططات تساعد الفلسطينيين في تخطي أزماتهم الداخلية.

وأشار إلى أنَّ الأوضاع التي تمر فيها القضية الفلسطينية بأشد الحاجة لمواجهة الاحتلال ومخططاته العنصرية من تهويد وقتل للفلسطينيين في الضفة والقدس وداخل الأراضي المحتلة.