قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إنها ستكون في حِل من التهدئة المبرمة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في حال حدوث "مكروه لأي أسير فلسطيني معتقل في السجون الإسرائيلية". وقال القيادي في "الجهاد الإسلامي" خضر حبيب،في تصريح صحافي، "في حال حدوث مكروه لأي أسير فلسطيني في السجون الإٍسرائيلية فإننا سنكون في حِل من التهدئة ونحمّل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن ذلك لأنه يتخاذل ويمعن في تعذيب الأسرى وإهمال مطالبهم".  وأوضح أن "كل قوى المقاومة الفلسطينية ستتخذ قرارًا بوقف التهدئة مع إسرائيل في حال تعرّضت حياة أحد الأسرى في السجون الإسرائيلية للخطر"، في إشارة إلى الأسير الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 214 يومًا؛ احتجاجا على ظروف اعتقاله. وبدأ نحو ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، إضرابًا عن الطعام تضامنًا مع أربعة أسرى بدأوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ عدة أشهر؛ احتجاجًا على إعادة اعتقال اثنين منهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى أكتوبر/ تشرين أول 2011 وتحويل الآخرين للاعتقال الإداري. والأسرى الذين بدأوا إضرابًا، الأربعاء، من أربعة فصائل فلسطينية هي (حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) وهم معتقلون في سجون إيشل، وريمون، ونفحة داخل إسرائيل، وفق بيان أصدره نادي الأسير الفلسطيني وتلقى "العرب اليوم" نسخة منه صباح الثلاثاء.