الجوع يدفع أهالي الغوطة الشرقية للتظاهر

تواصلت الانتفاضة الشعبية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، تنديدًا بممارسات المجموعات المسلحة التي تسيطر على هذه المنطقة.

وخرجت تظاهرات حاشدة في ببيلا ويلدا وبيت سحم تطالب المسلحين بالخروج من مناطقهم وإبرام مصالحات مع الدولة لدخول القوات الحكومية، فيما عمد المسلحون إلى إطلاق النار على المتظاهرين وقتل عدد منهم، في الوقت الذي خرجت  فيه تظاهرة مماثلة في منطقة دوما شارك فيها أكثر من خمسة آلاف شخص ضد "جيش الإسلام".

وأكد وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر، أنَّ "هذه التظاهرات تمثل انتصارًا لمنطق الدولة".

وبعد فشل الهجوم الواسع الذي شنته قوات المعارضة المسلحة أمس الخميس، على عدد من القرى في ريف حلب الجنوبي، تصاعدت حدة الخلافات بين جبهة "ثوار سورية" ومقاتلي "النصرة".

ونجحت القوات الحكومية في قرى ريف حلب الجنوبي في صدِّ الهجوم الواسع الذي شنه عناصر "النصرة" و"أحرار الشام" و"أنصار الدين" على قرى الجعارة وطاطا وعقربة.

وأكدت مصادر محلية أنَّه تم أول أمس الأربعاء هجوم على أحياء عدة في أطراف القرى المذكورة، وارتكبت "النصرة" مجزرة بحق عائلة مكونة من عشرة أشخاص في قرية عقربة، غير أنَّ القوات الحكومية تدخلت وأجبرتهم على الخروج من القرى التي دخلوها.

وفي ريف دمشق شهد حي جوبر اشتباكات  قرب دوار المناشر وجنوب شرق برج المعلمين وعلى أطراف الحي من الجهة الشرقية، ما أسفر عن مقتل عدد من المنتمين لـ"جبهة النصرة".