وزارة الدفاع الجزائرية

أعلنت وزارة "الدفاع" الجزائرية، عن توقيف 20 أجنبياً هم 12 سودانياً و8 تشاديين وصفتهم بـ "المجرمين"، في مكمن للجيش على الحدود مع النيجر جنوب شرقي البلاد، خلال محاولتهم التسلل إلى الجزائر.

وبيّنت مصادر عسكرية جزائرية، أن الجيش يلاحق مجموعة "مقاتلين أجانب" بعضهم من الليبيين والنيجريين، في منطقة تيبيرين، ولوحظ انطلاق طائرات مقاتلة ومروحيات إلى مكان توقيف المسلحين.

وأشارت وزارة الدفاع أيضاً إلى "ضبط سيارتين رباعيتي الدفع و6 دراجات نارية" خلال العملية وهي الثالثة في ذلك المكان خلال أسبوع. واعتقلت قوات الجيش في البداية، عدداً من المقاتلين من النيجر.

وأكدّ الجيش قبل ثلاثة أيام، القضاء على 5 مسلحين أجانب وإصابة آخرين خلال إحباط عملية تسلل في المنطقة ذاتها.

ودعا الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس الأركان، قوات الجيش إلى "التحلي بمزيد من اليقظة والشجاعة والتضحية والتفاني، بغية إحباط كل محاولات إعادة بعث التطرف والتحضير للشروع في مواصلة عمليات القضاء النهائي على هذه الظاهرة".

وقال صالح، في رسالة تهنئة وجهها إلى العسكريين بمناسبة عيد الأضحى: "إنني أعبر عن ارتياحي للجهود المعتبرة التي يبذلها كل واحد منكم من أجل أداء المهمات الموكلة اليه، بتحكم وانضباط واحترافية، مما ينم عن حس عال بالواجب والوطني وكذا بالوعي والتجند إزاء وطننا المفدى واستقراره".

وأضاف "عليه، فإني أشجعكم (أفراد الجيش) لتبني أمثل سلوك ومواصلة هذا الدرب، والعمل على تعزيز لحمتنا وتضامننا، للحفاظ على وطننا الغالي، تلكم الأمنية العزيزة على كل واحد منا".

ودعا صالح العسكريين على المستويات كافة، إلى "بذل المزيد، لتمكين شعبنا من الاحتفاء بهذا العيد المبارك (عيد الأضحى) في جو يسوده الأمن والسكينة"، مشددًا على ضرورة إحباط محاولات إعادة بعث "التطرف"، في إشارة إلى نشأة تنظيم "جند الخلافة" الذي بايع "داعش".