نفت القوات المسلحة السودانية أن تكون قامت بقتل مدنيين في ولاية النيل الأزرق، واعتبرت ادعاءات منظمة العفو الدولية بشأن قتل وإحراق مدنيين في النيل الأزرق ادعاءات تكذبها الوقائع وتنقصها الشواهد، وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصواري خالد سعد إن الاتهام جاء من غير أدلة أو شواهد حتى في تحديد الأماكن الجغرافية، حيث وضع التقرير جبال النوبة في ولاية النيل الأزرق وجعل حدودها في جنوب غرب الدمازين ، وأوضح الصوارمى أن القانون يعتبر مسرح الجريمة هو أقوى الأدلة  وأول الخيوط، وقال الصواري إن ولاية النيل الأزرق لم تشهد الاستقرار إلا بعد قيام الجيش بتأمين قرى ومزارع  المواطنين.   وكانت منظمة العفو الدولية قالت في تقرير لها إن الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية تظهر لجوء القوات المسلحة السودانية إلى تحركات تتبع فيها سياسة الأرض المحروقة بغية إجبار المدنيين على مغادرة مناطقهم في ولاية النيل الأزرق، وأن عمليات القصف الجوي والأرضي التي قام بها الجيش السوداني دمرت  القرى وأوقعت العديد من القتلى والجرحى، وتحدث تقرير المنظمة عن بعض ما حدث  لسكان  منطقة الانقسنا في ولاية النيل الأزرق التي تشهد قتالاً بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال منذ أن تمرد واليها الأسبق مالك عقار العام قبل الماضي، وباتت الولاية مسرحاً لعمليات عسكرية مثلها مثل ولاية جنوب كردفان، لكن يعد الوضع فيها أفضل من جنوب كردفان،  وتحدثت منظمة العفو الدولية عن عمليات قتل اضطرت السكان للنزوح  لكن المنظمة  قالت إنها لم يتسن لها التحقق .