سيطرت قوات الجيش الليبي على منطقة "بالعون" في مدينة بنغازي بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي.

وأكد مصدر عسكري في القوات الخاصة "الصاعقة" أن قوات الجيش سيطرت تمامًا على منطقة "بالعون" بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة دامت حوالي أربعة أيام متواصلة، وأصيب ٢٤ جنديًا من الجيش الليبي  أمس الأول الأحد  افي الاشتباكات مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي.

كما نجح الجيش الليبي أمس الاثنين في تحرير مهندس كندي الجنسية كان مختطفًا منذ ١٢ يومًا من قبل مسلحين ، وأوضح مصدر في المخابرات العسكرية للجيش أن "الرهينة الكندي مسلم ويدعى كاتريك ويعمل مديرًا لإحدى شركات النفط الأجنبية العاملة فى ليبيا وتم تحريره".

ومن ناحية أخرى، ذكرت مصادر ليبية في مدينة الزنتان أن من يحتجزون سيف الإسلام نجل العقيد الراحل معمر القذافي في المدينة، رفضوا مثوله أمام محكمة استئناف طرابلس الجنائية الخاصة بمحاكمة رموز ومسؤولي النظام السابق.

وبينّت المصادر، أن مقاتلي الزنتان لم يعودوا يعترفون بولاية المحكمة الليبية على نجل القذافي، بسبب خضوعها لسيطرة حكومة الإنقاذ الوطني المنتهية ولايتها، وتنظيم "الإخوان" المسلمين، وكانت المحكمة قررت تأجيل القضية إلى ١٤ من الشهر الجاري.

وعلى صعيد آخر، اتهمت الحكومة الليبية المؤقتة وسائل إعلام وجهات أخرى، بمحاولة تضليل الرأي العام الليبي وتشويه الحكومة عبر شائعات بهدف عرقلة عملها في حربها ضد التطرف.

ودعت الحكومة، ردًا على اتهامات طالت مسؤولين كبارًا فى الدولة، الجهات التي تمتلك أدلة أو مستندات تثبت وجود قضايا فساد أن يقوموا بتقديمها للنائب العام ليأخذ القانون مجراه، محذرة من وصفتهم بالمروجين.