وزير الشؤون الدينية محمد خليل

أعلنت وزارة الشؤون الدينية التونسية اليوم الخميس، عن إطلاق حملة لمقاومة "الفكر الديني المتطرف" الذي غزا شباب البلاد، بعدما أشارت تقديرات إلى التحاق أكثر من خمسة آلاف تونسي في منظمات متطرفة. ومن المقرر أن تبدا هذه الحملة التي تحمل شعار "غدوة خير.. لغد أفضل"  يوم غد الجمعة، وتستمر سنة كاملة.
وقال وزير الشؤون الدينية محمد خليل في مؤتمر صحافي: إن "شبابنا يتعرضون للغزو والسطو على فكره عبر الإنترنت"، التي يقارب عدد مستعمليها في تونس ستة ملايين شخص غالبيتهم من الشباب "، ولذلك حصل اختراق شبابنا، ووجب علينا بناء قلعة افتراضية تحميهم وتحمي فكرهم من الإرهاب وتدنيس الفكر الديني"، لافتاً إلى أن حملة وزارته ستركز بالخصوص على التواصل عبر الإنترنت مع هذه الفئة.

وتابع أن الحملة تشمل كذلك على "تكثيف الدروس الدينية في الجوامع والمساجد، وتنظيم لقاءات بالشباب في النوادي والفضاءات المتاحة لطرح القضايا التي يروج لها الفكر المتطرف".
وأوضح الوزير محمد خليل إن الوزارة ستمول إنتاج برامج اسبوعية تحسيسية إضافية ضد الإرهاب والتطرف لبثها عبر الاذاعات والقنوات التلفزية التونسية.