الرئيس عبد ربه منصور هادي

أعلنت الحكومة اليمنية، أنَّها لن تحضر بعد الآن محادثات السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة مع مناوئيها من الانقلابيين الحوثيين، موجهة بذلك ضربة إلى الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ خمسة أشهر.

وقررت الحكومة خلال اجتماع مشترك بحضور الرئيس عبد ربه منصور هادي ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح عدم المشاركة في أي مفاوضات مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216، والقبول بتنفيذه دون قيد أو شرط.

وحث مجلس الأمن الدولي، الجمعة الماضي، الأطراف على الامتناع عن وضع شروط مسبقة أو القيام بأعمال من جانب واحد، وأخفقت محادثات السلام في حزيران/ يونيو في وقف القتال الذي أدى إلى قتل أكثر من 4500 شخص ودفع البلاد إلى شفا مجاعة.