قرَّرت اللجنة الثورية التابعة لجماعة "الحوثي"، الأحد، تكليف حكومة خالد البحاح المستقيلة بتصريف الشؤون العامة للدولة لحين تشكيل الحكومة الانتقالية، وذلك بعد مرور يوم على خطاب
الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي رفض فيه إجراءات الجماعة وأعلن إبطال الإعلان الدستوري.
وكشف المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر، عن استعداد "الحوثيين" لتقديم تنازلات جديدة لإنهاء الازمة السياسية اليمنية، وقال إنهم أبدوا قبولًا لتشكيل حكومة جديدة، كما أعلنوا عن استعدادهم للتفاوض.
وأضاف جمال بن عمر "هناك العديد من القضايا المطروحة على طاولة الحوار، بما في ذلك التعامل مع الحكومة والرئاسة، وكذلك ضمانات تنفيذ الصفقة".
واعتبر المتحدث باسم حزب العدالة والبناء، بليغ المخلافي، أن "الحوثيي"ن ينتهجون سياسة الضغط للحصول على أكبر مكاسب، ويهددون بتصعيد العنف، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، مؤكداً أن هذه الصفقة ليست مثالية، ولكنها ستضمن عدم انهيار اليمن.