"الرئاسة الروحية" في السويداء

دعت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في سورية، أبناء الجبل إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة والممتلكات العامة، مشددة على ضرورة التحلي بالحكمة الهادئة والتصرف السليم وعدم اﻻنجرار خلف الفتنة وتفويت الفرصة على المخططين لها ولاستدراج الشباب وزجهم في أتونها.

وناشدت في بيان لها، جميع أبناء المحافظة إلى التسلح بالوعي والكلمة الطيبة والقيام بدورهم وواجبهم الوطني لتطويق نار الفتنة، وعاد في غضون ذلك الهدوء إلى السويداء بعد ليلة متوترة تسلل خلالها المسلحون للهجوم على مقر أمني في المدينة.

وارتفعت حصيلة التفجيرين المتطرفين في المدينة إلى ثلاثين قتيلًا بينهم الشيخ وحيد البلعوس أحد وجهاء السويداء، فيما حمل رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب "جبهة النصرة" مسؤولية اغتيال الشيخ البلعوس واصفا الأخير بأنه كان "وطنيًا بامتياز وملاحظاته على الدولة كانت محل اهتمام من المعنيين".

وأكد وهاب "إن استهداف الشيخ البلعوس هو استهداف لكل الدروز ولكل السويداء" مؤكدًا التواصل مع القيادة السورية منذ حصول الحادث من أجل مواجهة التطرف، داعيًا رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط إلى الاهتمام بموضوع النفايات وعدم توجيه نصائح لأهالي السويداء.