رئيس الجمهورية التونسية محمد الباجي قائد السبسي

افتتح  رئيس الجمهورية التونسية محمد  الباجي قائد السبسي الأربعاء 01 مارس2016، حفل تدشين المقر الجديد للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بهيج ، حضره الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي والمدير العام للإيسسكو د. عبد العزيز  بن عثمان التويجري وممثّل المديرة العامّة لليونسكو  إرينا بوكوفا السيد إيريك فالت (Eric Falt) الأمين العام المساعد رئيس قطاعات العالاقات الخارجية، وذلك بمناسبة الافتتاح الرسمي للمقرّ الجديد للمنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، الألكسو.

واستقبل المدير العام للمنظّمة د. عبد الله حمد محارب ود. نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية الرئيس التونسي،  قبل أن يرافقاه في جولة في أروقة المبنى مقدّما له فكرة عنه  وعن مختلف مكوّناته وأقسامه.

و ألقى السيّد الرئيس كلمة هنّأ فيها الجميع بالمقرّ الجديد للمنظّمة مذكّرا بأهمّية الدور الذي تقوم به في مجال العمل العربي المشترك لتطوير المجتمع العربي انطلاقا من مجالات اختصاصها ومؤكّدا على دعم تونس المتواصل لجهودها، وعرض بعد ذلك فيلم وثائقي عن الألكسو، تلته كلمات افتتاحية مدراء المنظّمات الدولية والإقليمية.

واستهلّ ممثّل السيّدة إرينا بوكوفا كلمته باللغة العربية موجّها الشكر إلى المنظّمة والحاضرين وأفاد أنّ اليونسكو  والألكسو ملتزمتان بالعمل سويّا من أجل تطوير الإنسان من خلال التربية والتعليم الجيّد وبنشر قيم الثقافة الإنسانية وبالتصدّي لمظاهر التعصّب والتطرّف، فيما شكر الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للإيسسكو الدولة التونسية لدعمها المتواصل للأكسو،  وللمدير العام للمنظّمة على حفاوة الترحيب والاستقبال، وأشار إلى أهمّية الدور الذي تقوم به الألكسو منذ تأسيسها، وهو دور ما فتئ يتعاظم وتتأكّد أهمّيته خاصّة في الظروف التي تمرّ بها أمّتنا العربية والإسلامية.

من جانبه رحّب المدير العام للمنظّمة الدكتور عبد الله حمد محارب كلمته بالرئيس  وبجميع الضيوف مقدّمًا شكره إلى لحكومة التونسية على دعمها المتواصل للمنظّمة ولإدارتها الحالية، وللأمين العام لجامعة الدول العربية على مساندته  لجهود المنظّمة وأعمالها. وإلى دولة الكويت لرعايتها هذا الحفل البهيج.

وأكّد المدير العام في كلمته أنه جعل التعليم ودعمه وتطويره من أولويات أمّتنا ومجتمعاتنا فهو الأمل الباقي لبناء مستقبلها. وأبرز أنّ المنظّمة تعمل مع  الدول العربية ومع شركائها في هذا المجال. وأنّه حان الوقت لدعم المنظّمة بشكل أكبر حتّى تتمكّن من القيام بدورها الحيوي الذي لا جدال حوله،  في التعليم وفي نشر اللغة العربية والترغيب في تعلّمها وفي سائر مشروعاتها، خاتمًا كلّمته بتجديد الشكر  للدول العربية التي ساعدت في تمويل المبنى الجديد للمنظّمة ولضيوف المنظّمة في حفل افتتاح مقرّها كافة.