أعرب رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان عن أمله في أن تنجز اللجنة الفرعية مشروع قانون انتخاب يؤمن إلى حدّ بعيد التمثيل الصحيح لكل شرائح المجتمع وفئاته، مكررًا أهمية الابتعاد عن كل المشاريع والطروحات والاقتراحات التي تخالف الدستور، وتنحو في اتجاه الاصطفافات الطائفية والمذهبية، ولا تحقق الاندماج الوطني والعيش المشترك. وتناول الرئيس سليمان الموضوع الانتخابي مع النواب أحمد فتفت وقاسم عبد العزيز وكاظم الخير، حيث تم عرض لما قامت به اللجنة الفرعية حتى الآن، ووجوب أن يتنازل الأفرقاء، ويقدموا تضحيات من أجل الوطن، من خلال إنتاج قانون انتخابي عصري وإقراره في أسرع وقت، لأن التوجه بإجراء الانتخابات النيابية لا عودة عنه أيًا كانت المبررات. وكانت اللجنة النيابية الفرعية قد التأمت في ساحة النجمة لاستكمال البحث في مشروع قانون الانتخابات النيابية، برئاسة رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب روبير غانم. أما منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أكد من ساحة النجمة أن لا صيغة توافقية مختلطة حتى الساعة، مؤكدًا أن طرح حزب الكتائب هو الأنسب لناحية مراعاة التمثيل المسيحي والتوازن السياسي. وشدد الجميّل على أن القانون الأنسب هو الذي يزعج الجميع. وقال ممثل حركة امل في اللجنة النائب علي بزي اشار من جهته إلى أن صيغة المناصفة التي تقدم بها هي صيغة تسووية، موضحًا أنه ينتظر طرح النائب جورج عدوان. أما عضو اللجنة ممثل الحزب التقدمي الاشتراكي النائب أكرم شهيب توقع من ناحيته الوصول إلى تقرير يشرح ماذا فعلت اللجنة لرفعه إلى اللجان المشتركة تمامًا كالمرة الماضية. أما النائب جورج عدوان ممثل القوات اللبنانية في اللجنة فأعلن أنه سيقدم اقتراحه، الجمعة، موضحًا أنه يتلاقى مع طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري لناحية المختلط.