نفت السفارة الأميركية لدى بيروت التقارير التي تزعم أنه تمّ إعطاء مهلة إلى الرعايا الأميركيين لمغادرة لبنان. وقالت السفارة الأميركية، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه "على المواطنين الأميركيين، الذين يعيشون ويعملون في لبنان، أن يدركوا أنهم يتقبلون المخاطرة عند بقائهم في لبنان، وعليهم اتخاذ قرار المخاطرة بإمعان"، وأوضحت أن "تقليص عدد موظفي السفارة الأميركية لدى بيروت هو إجراء وقائي، مبنيّ على تهديدات محتملة"، وذكرت أن وزارة الخارجية الأميركية تدعو المواطنين الأميركيين إلى تجنب السفر إلى لبنان، لسبب المخاوف الراهنة، المتعلّقة بالسلامة والأمن. وجاء الموقف الأميركي الجديد ليعزز القناعة بأنها تعيش حالاً من التناقض بين مسؤوليها، فبين الجمعة الماضي وصباح الاثنين، أكدت السفارة الأميركية أنباء ترحيل عائلات دبلوماسييها ورعاياها مرتين، ونفته مرتين على الأقل.