أعلن السفير الأميركي ستيوارات جونز، الثلاثاء، عن أن طائرات F16 ستصل العراق هذا الصيف، بينما أشار إلى أن قانون الحرس الوطني لا يعد شرطًا لدعم الحكومة العراقية، وأكد تدريب الولايات المتحدة 12 لواءً من البيشمركة والقوات الأمنية الآن.

وأكد جونز في حوار صحافي، أن "طائرات F16 ستصل العراق هذا الصيف، والولايات المتحدة ستقوم بزيادة الطلعات الجوية لطائرات التحالف الدولي واستهداف مواقع داعش بشكل مكثف، إننا نقوم الآن بتدريب 12 لواءً، 3 منها لحرس إقليم كردستان و9 للقوات الأمنية لمساعدتها في الحرب على تطرف داعش.

وأوضح أن "الإدارة الأميركية ستقوم بتسليح أبناء العشائر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة؛ لمساعدتها في استعادة مناطقها المغتصبة من متطرفي داعش، وزيارتا رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري إلى واشنطن كانتا تاريخية، وكانت سببًا في زيادة الدعم الأميركي إلى العراق ورفع مستوى غارات التحالف الدولي على مواقع داعش".

وأضاف أن "المستشارين الأميركيين في قاعدة عين الأسد يقومون بتدريب القوات الأمنية؛ تمهيدًا لاشتراكها بشكل مباشر في الحرب على داعش، هناك انتقادات واسعة إلى دور التحالف الدولي في الحرب على داعش، لكننا نقدم ما نستطيع لإيقاف تدفق المتطرفين إلى العراق، وواشنطن تدرك أهمية مشاركة الحشد الشعبي في الحرب على داعش، لكن يجب أن تكون تحت قيادة الحكومة العراقية لزيادة التنسيق وحتى لا يكون هناك استهداف لقوات صديقة كالحشد الشعبي".

وأكمل أن "قانون الحرس الوطني ليس شرطًا لدعمنا للحكومة العراقية، فنحن نتعامل مع مؤسسة كاملة، زيارة المتحدث الشعبي أحمد الأسدي إلى واشنطن كانت مفيدة جدًا وأعطت إجابات مهمة عن دور الحشد الشعبي في المعارك ضد داعش".