عطاالله خيري

 صرح السفير الفلسطيني في عمان عطاالله خيري، انه آن الأوان للزعماء والقادة والعقلاء في دول العالم والمنطقة أن يصغوا ويستمعوا جيدًا لمضامين خطابات  الملك الأردني عبدالله الثاني واقواله في جميع المناسبات.
وأكد على ان تكون المضامين وثائق مرجعية لمعالجة وحل كثير من المشاكل والأزمات العالمية المستعصية مثل مكافحة التطرف وتحقيق التنمية المستدامة ومشاكل منطقة الشرق الاوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي يعدها مفتاحًا لحل مشاكل المنطقة وإنهاءً للصراعات فيها.

وأضاف السفير خيري أن الملك عبدالله الثاني يحذر ومنذ سنوات من التطرف ومخاطره ومضاعفات انتشاره والنتائج المدمرة له.
وشدد أن الملك يضع دائما نصب عينيه معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له الاقصى المبارك والقدس من مخاطر وإعتداءات وانتهاكات اسرائيلية يومية ومحاولات التهويد المستمرة هناك".
واكد أن الملك عبد الله يضع على الدوام في حله وترحاله القضية الفلسطينية على سلم اولوياته ويسعى الى انهاء الصراع القائم من خلال اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.