رياض منصور

وجَّه المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، الثلاثاء، ثلاث رسائل متطابقة لكل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول فيها الأوضاع الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي بشكل عام.

وأشتكى منصور من ممارسات الاحتلال بحق الفلسطينيين في القدس وعزل المدينة عن محيطها وحصار قرابة 1.8 مليون إنسان داخل قطاع غزة، وهدم البيوت وبناء المستوطنات، وحمايتها ورعايتها لاعتداءات المستوطنين المتطرفين والتي كان آخرها اقتلاعهم 5 آلاف شجرة زيتون في قرية ترمسعيا.

وركز في رسائله على احتجاز "إسرائيل" أموال الضرائب الفلسطينية، كعقاب جماعي تمارسه بحق الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مشددًا على أنَّ حجز أموال الضرائب قرصنه تمارسها دولة الاحتلال، مؤكدًا أنَّ هذا الاحتجاز سيؤثر على مناحي الحياة المدنية اليومية للفلسطينيين.

وأوضح أنَّه ومن خلال هذه الأموال يتم دفع رواتب الموظفين والإعانات الاجتماعية التي تقدمها الحكومة لشريحة واسعة من الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى تغطية باقي أوجه الإنفاق الحكومي على مختلف القطاعات كالصحة والتعليم والأمن.

وطالب منصور المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة المختلفة وعلى رأسها مجلس الأمن بأن تتحمل مسؤولياتها بإلزام الاحتلال بما يمليه عليه القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، لضمان حياة السكان الواقعين تحت الاحتلال وجعلها أيضًا محاسبة على ما تقترفه من أعمال بحق الشعب الفلسطيني وقيادته.