السلطات الفرنسية

أعلنت السلطات الفرنسية المحلية، مساء الثلاثاء الماضي، إطلاق سراح الرهائن الثلاث الذين كانوا محتجزيرن منذ الساعة السادسة من مساء اليوم ذاته من قبل رجال مسلحين اقتحموا منزلهم بدعوى السرقة في مدينة روبيه، شمال فرنسا، كما قتل أحد المهاجمين خلال تدخل الشرطة.

وأكد رجال الشرطة أنه عند الساعة العاشرة مساءً انتهاء العملية وتم توقيف عدد من محتجزي الرهائن، وأعلن المدعي العام من ناحيته أن أحد محتجزي الرهائن قتل خلال العملية.

كانت مصادر في الشرطة والبلدية أعلنت، في وقت سابق، أن رجلين أو ثلاثة تحصنوا في البدء عند الساعة السادسة مساءً في منزل كان يوجد فيه 4 أشخاص بدعوى السرقة.

وحصل تبادل لإطلاق النار لدى وصول قوة من الشرطة التي أبلغت بمحاولة السرقة، ما دفع المسلحين لاحتجاز سكان المنزل، ومع ذلك تمكن اثنان من الرهائن من الهرب، بحسب مساعد مدير مكتب رئيس بلدية روبيه مارك فاسور.

وتحدثت بلدية روبيه عن "هجوم مسلح"؛ حيث وصلت عند الساعة العاشرة مساءً وحدة من شرطة النخبة وبدأت عملية تحرير الرهينتين، وذكر فاسور لوكالة "فرانس برس" أن "أحد محتجزي الرهائن اعتقل".

وضربت الشرطة طوقًا أمنيًّا بعدة مئات من الأمتار حول مكان الاعتداء في هذه المدينة القريبة من الحدود مع بلجيكا.