تعزم وزارة الخارجية السودانية إجراء حوار مع الحكومة المصرية الجديدة، لتوضيح مخاطر فتح الحركة الشعبية قطاع الشمال مكتبًا رسميًا لممارسة أعمالها في القاهرة. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير أبوبكر الصديق: إن الحكومة بعد أن تتأكد من حقيقة المعلومات، ستقوم بإبلاغ الحكومة المصرية بموقفها الرافض لوجود هذا المكتب للحركة (تقود الحركة صراعًا مسلحًا ضد الحكومة في جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ العام قبل الماضي)، لأن ذلك من شأنه تهديد استقرار علاقات البلدين. وكشف الناطق الرسمي باسم الخارجية - كما تقول صحيفة "السوداني"،  الصادرة الأحد - أنهم "كانوا على اتصال مع الحكومة المصرية السابقة بشأن هذا الموضوع"، مضيفًا أنهم "سيواصلون جهودهم في الحوار، لأنهم على قناعة بأن الحكومة المصرية القائمة ترغب في علاقات جيدة مع السودان". وكانت الحركة الشعبية قد افتتحت مكتبًا رسميًا في القاهرة، ودشنته بعقد ندوة حضرها سياسيون من مصر والسودان الخميس الماضي.