الجيش السوري الحر

سيطرت فصائل تابعة للجيش السوري الحر على بلدة نوى في ريف درعا  التي كانت تحت سيطرة قوات حكومية، فيما أعلنت القوات الحكومية أنها أجرت مناورة لإعادة الانتشار في تلك المنطقة، وسط معلومات عن قتلى في صفوف القوات الحكومية لم يعلن عنه.

وتعد هذه السيطرة مفاجأة كون المعارك كانت تتركز في منطقة الشيخ مسكين، وتتعرض حاليا بلدة نوى لقصف جوي في محاولة لمنع الفصائل المعارضة من التمركز.

ويستمر قصف القوات الحكومية على بلدات الشيخ مسكين وطفس واليادودة والنعيمة.

وأشارت مصادر أهلية من ريف درعا إلى تقدم ملحوظ لفصائل الجيش الحر ومحاصرته لمواقع تمركز القوات الحكومية.

وفي ريف دمشق تشهد بلدة بيت تيما في سفوح جبل الشيخ معارك عنيفة بين عناصر تتبع للجيش الحر ومقاتلين محليين يتبعون لجبهة النصرة من جهة والقوات الحكومية من جهة أخرى، وامتدت الاشتباكات إلى بلدة بيت جن ومحيط بلدة سعسع.

وتفيد تقارير من المنطقة أن القوات الحكومية دفعت بتعزيزات كبيرة إلى مناطق الاشتباك في محاولة للسيطرة السريعة رغم الخسائر البشرية التي تتعرض لها.

وكانت مصادر في القوات الحكومية أعلنت أنها قتلت 80 عنصرًا من الفصائل المسلحة و خسرت 35 مجندًا من صفوفها، وتفيد معلومات من المنطقة أن خسائر القوات الحكومية أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه.

وفي جبهة الغوطة الشرقية اشتدت الاشتباكات في محيط بلدتي بالا وزبدين، وسجل سقوط صاروخين نوع أرض أرض على المنطقة، فيما تشهد باقي جبهات الغوطة هدوءًا حذرًا عدا جوبر التي تشهد اشتباكات عنيفة على محور جسر زملكا.

وفي تطور مفاجأ اغتال مسلحون 5 مهندسين يتبعون لهيئة الطاقة الذرية في منطقة التل عبر إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم من مكان عملهم، وعلى الفور أغلقت القوات الحكومية جميع الطرق المؤدية للمنطقة.

وأفاد شهود عيان أن العملية كانت اغتيالًا مقصودًا للمهندسين، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، ويتوقع أن يتطور الوضع بسرعة كون منطقة التل تضم مسلحين معارضين كانوا قد وقعوا على اتفاق مصالحة.