أنصار "الحزب الشيوعي"

 شارك العشرات من أنصار "الحزب الشيوعي" وناشطون مدنيون ومواطنون، الثلاثاء، في إحياء ذكرى ثورة الـ14 من تموز/ يوليو 1958، مطالبين بحذف القوانين المهينة لكرامة المرأة.

وانطلق العشرات من أنصار الحزب في العراق، في مسيرة من ساحة الفردوس وسط بغداد باتجاه شارع النضال لإحياء ذكرى ثورة الـ14 تموز/ يوليو ،وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبًا لوقوع أي طارئ.
وأكد أحد المشاركين في التظاهرة، مشرق الأسدي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "ذكرى 14 تموز حية في أذهاننا، ولابد أن نستعيد مبادئها وقيمها التي بنيت على العدالة الاجتماعية وإنصاف الفئات الضعيفة والمهمشة"، مبينًا أن "الثورة أسست لدولة مدنية بشكل صحيح".

من جهتها أوضحت الناشطة بلقيس كاووش إلى "العرب اليوم"، أن "على الحكومة إلغاء جميع القوانين المهينة لكرامة المرأة والالتزام بالمواثيق والمعاهدات والاتفاقات الدولية وتعزيز مشاركتها في مجال المصالحة والأمان والسلام".

وقد أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، أمس الاثنين، أن الثلاثاء عطلة رسمية في مناسبة ذكرى ثورة 14 تموز/ يوليو 1958.

يُذكر أن تلك الثورة تغيير سياسي قاده مؤسس الجمهورية العراقية الزعيم عبد الكريم قاسم، للإطاحة بالنظام الملكي، واستمر بالحكم حتى الثامن من شباط/ فبراير عام 1963، إلا أن حزب "البعث" المنحل وبمشاركة عدد من القادة العسكريين قاموا بانقلاب عسكري على حكومة قاسم في الثامن من شباط/ فبراير عام 1963 والذي أعدم بعد ساعات من الانقلاب هو وعدد من المسؤولين البارزين في حكومته في مقر الإذاعة والتلفزيون، ليتسلم "البعث" السلطة في العراق للمرة الأولى، قبل أن يتسلمها للمرة الثانية في 17 تموز/ يوليو عام 1968.