رفضت جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية تصريحات السفير الإيراني في الجزائر، وقالت "نكذب ما جاء على لسان سفير إيران من مخادعات ومغالطات يستغفل بها العالم الإسلامي ، ويعلم الخاص والعام من المسلمين وغيرهم أن كتب علماء الشيعة مملوءة بالعداوة للمسلمين ومشحونة بتكفير الصحابة رضي الله عنهم" . وقالت جبهة الصحوة الإسلامية السلفية في رسالة موجهة ألى سفير دولة إيران في الجزائر"إنكم يا معشر الشيعة الروافض تكذبون على عوام المسلمين باستعمال التقية الشيعية والمخادعة الحربية التي تستغفلون بها من لا يعرفكم على حقيقتكم المذهبية وعنصريتكم الطائفية وتمييزكم الديني الذي تستحلون به دماء المسلمين وتكفرونهم وتهتكون أعراضهم وتسلبون أموالهم" . وإعتبرت جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية إيران بأنها تحارب منهج الصحابة رضي الله عنهم وتستأصل أهل السنة والجماعة الذين يمثلون السواد الأعظم للأمة المحمدية، وتحاربونهم بالدبلوماسية والسياسة والقلم والمال والسلاح والقهر والتعذيب والقتل والتنكيل والذبح لغاية تشييع الناس بالإكراه".  وقال عبد الفتاح زراوي حمداش مسؤول جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية في خطاب موجه لسفير ايران في الجزائر " لا مكان لكم على أرض التوحيد والسنة في الجزائر، لأن أرضها سقيت بدماء العلماء والمجاهدين والفاتحين الأبطال والمرابطين السنة، فهي ليست أرضكم ولن تستثمروا فيها بإذن الله، فخططكم مفضوحة وأساليبكم مكشوفة، لأن قناعكم قد سقط، ودوركم انفضح علانية للمسلمين فلا مجال للمراوغة" وأكد حمداش "إن قيام دولة العبيديين الباطنيين في الماضي لن يتكرر ببلاد المغرب، لأن الزمن لن يرجع إلى الوراء، فأجيال ابن باديس وجمعية علماء المسلمين السنة قد غرسوا بذرة التوحيد والسنة على أرض ملايين الشهداء السنة،فلا تطمعوا في شبر من أرضنا أبدا الآبدين". وأضاف حمداش أن "التاريخ خير شاهد، عليكم  وقد سجل حقيقتكم في الماضي والحاضر بخلاف ما تموه به السفير إستغفالا لمن لا يعرفون حقيقتكم المؤلمة ومذاهبكم البغيضة ومناهجكم المكفرة ومدارسكم المدمرة للإسلام والمسلمين، فمرورا بابن العلقمي والطوسي بعد إبن سبأ." وأعاد حمدوش إلى الأذهان "ما فعلته الدولة الصفوية الشيعية بأهل السنة في إيران من قتل وتعذيب وذبح وتطهير عرقي وتصفيات دينية بمذابح ومسالخ مروعة ضد أهل السنة الذين كانوا يمثلون أغلبية أهل البلد في إيران". وقال "إن ذلك التقتيل والتعذيب والتطهير لن ينسه لكم أهل السنة إلى آخر الدهر، ولازلتم إلى اليوم تقتلون أهل السنة في إيران وتعدمون المسلمين بالأحواز وتدعمون المليشيات والعصابات والقاتلين السفاحين في كل بقاع الإسلام لتحقيق غايتكم الكريهة في تشييع أهل السنة" حتى أنه لايوجد مسجد لأهل السنة في "عاصمتكم طهران" مع وجود العشرات من معابد السيخ وبيع اليهود وكنائس النصارى" وخلص حمداش إلى القول "فبأي لغة تتحدث، وبأي نفاق تتملق، وبأي قناع تتلون، بل نقول لكم ؛ لن تخدعنا أبدا لأننا نعرفكم على حقيقتكم المقيتة وخداعكم البغيض وكذبكم المعادي للصحابة رضي الله عنهم، وللمدارس السنية عبر التاريخ، وتكفيركم لأهل السنة والجماعة على اختلاف مذاهبهم والمسلمين عامة".