نفّذ سلاح الجو السوري أكثر من 80 مهمة قتالية خلال الـ24 الساعة الماضية على محور ريف درعا الغربي، وشمل القصف مناطق تل الحارة وكفر شمس والفقيع ودرعا البلد وأطراف دير العدس وكفر ناسج وابطع وتل عنتر وزمرين ومزيريب وطفس والنعيمة والشيخ مسكين.

ولم تشهد جبهة ريف حلب الشمالي أي تقدم للقوات الحكومية بسبب تحول الأراضي الزراعية إلى مستنقعات من الوحل بعد العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة، حيث حالت الظروف الجوية من استئناف المعارك بعد الخسارة التي تعرضت لها القوات الحكومية خلال هجومها الأخير.

وأفاد مصدر عسكري بأنَّ عملية تقييم نتائج الهجوم الأخير ما زالت جارية وأنَّه رغم عدم تحقيق الهدف وطرد الفصائل المسلحة من الريف الحلبي، فإنَّ تحسن الأحوال الجوية سيساعد في دخول سلاح الجو إلى المعركة وحسمها قريًبا.

وأوضح المصدر أنَّ القوات الحكومية كانت تتقدم بسرعة قبل أن تصل 200 عربة مزودة برشاشات ثقيلة، و2500 مقاتل من الحدود التركية إلى أرض المعركة، مشيرًا إلى أنَّ ضباط في المخابرات التركية كان يقودون المعركة من غرف عمليات على الحدود.

بينما تتهم الفصائل المعارضة القوات الحكومية بالاستعانة بجنود من إيران وأفغانستان والعراق ولبنان في معركة ريف حلب، وأنَّ ضباط من الحرس الثوري الإيراني هم من يقودون المعركة.