شنَّ الطيران الحربي الليبي، الجمعة، غارات على مواقع تابعة لكتائب "أنصار الشريعة"، في حي المساكن في مدينة بنغازي شرق ليبيا، استكمالاً لهجوم بطائرات مروحية تابعة للجيش الوطني الليبي على مخازن للذخيرة تابعة للمسلحين في المنطقة ذاتها، بينما كشفت مصادر ليبية أن مجموعة "فجر ليبيا"، تستعد لمعركة طويلة ضد أي تدخل دولي.

وبيّن قائد عسكري أن القوات الحكومية وطائرات "هليوكوبتر" قصفت مخازن للذخيرة تابعة لمجموعات متطرفة في بنغازي، موضحاً أنها تكبدت خسائر كبيرة.
وأشار الناطق باسم الجيش الليبي، الرائد محمد حجازي، إلى أن الجيش يحضّر عملا عسكريًا حاسمًا لاستعادة السيطرة على العاصمة طرابلس من أيدي المجموعات المسلحة، مضيفًا "نحن في انتظار الأوامر من القيادة العليا للتحرك في أي لحظة".

ورفض حجازي الإفصاح عن أي تفاصيل بخصوص العملية المرتقبة، مكتفياً بالقول إن "الجيش أعد الخطط لذلك، وتحركه ليس عشوائياً حفاظاً على حياة المدنيين".

وأضافت مصادر مطّلعة أن هناك تدريبات عنيفة تجري في منطقة السدادة وما حولها تشارك فيها كتائب مقاتلة، وتم توقيف شبان ليبيين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عامًا.

وتقوم الكتائب المسلحة بتخزين مكثف للأسلحة في الجبل الغربي، وتحشد مئات المتطوعين من غير الليبيين في منطقة الكفرة، وتجهز عشرات السيارات المفخخة في درنة وبنغازي.