بحث رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، مع قائد القيادة الوسطى للقوات الأميركية، الجنرال لويد أوستن، والوفد المرافق له، الحرب على تنظيم داعش، ودعم القوات العراقية في معاركها، والانتصارات المتحققة عليه، وتدريب وتسليح القوات الأمنية والعسكرية، وتعزيز التعاون العسكري والتأكيد على سيادة العراق ووحدة أراضيه.

وأكد بيان حكومي أن أوستن بيَّن موقف بلاده الداعم للعراق في حربه ضد التطرف، مشيدًا بالتقدم الكبير الذي تحققه القوات العراقية ودحرها عناصر داعش وبقدرتها على تحرير كامل الأراضي العراقية.

وأضاف وزير الدفاع، خالد العبيدي، الخميس، أن المجاميع المتطرفة بدأت في الانهيار التام وأن تحرير الموصل سيكون بأيادٍ عراقية، وأبدى شكره لقائد المنطقة الوسطى الأميركية الجنرال لويد أوستن، بمناسبة انتهاء مهام عمله، وبيَّن الأخير أنه سيدخل الموصل ضيفًا لتقديم التهاني بعد تحريرها.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان لها أن "العبيدي استقبل في مكتبه قائد المنطقة الوسطى الأميركية، الجنرال لويد أوستن، بحضور السفير الأميركي ستيوارت جونز وكبار القادة والضباط من كلا الجانبين، وأن أوستن نقل تهنئة الحكومة الأميركية للجيش العراقي بمناسبة الانتصارات التي حققها في الرمادي، وأن العبيدي شكر أوستن بمناسبة انتهاء مهام عمله في العراق، ولما قدمه من دعم وإسناد في التدريب والتسليح وكذلك في الضربات الجوية إلى القوات المسلحة العراقية، والتي أثرت بشكل كبير على أدائها في تحقيق هذا الانتصارات.

وأوضح أن وزير الدفاع والقادة العسكريين قدموا موقفًا حول سير العمليات العسكرية في جميع قواطع العمليات، لاسيما الاستحضارات الجارية لعمليات بدء تحرير نينوى، وأن الموصل ستتحرر بأيادٍ عراقية، وأن الإرادة للشعب والجيش في القضاء على التطرف.