كشف مصدر مطلع، الأحد، عثور لواء بغداد على 300 زي عسكري يشابه الذي يرتديه اللواء في منزل رئيس مجلس النواب الاسبق محمود المشهداني في المنطقة الخضراء، الى جانب العثور على قاذفات وأسلحة غير مرخصة خلال حملة دهم وتفتيش. وقال المصدر ل "العرب اليوم"، إن "قوة من لواء بغداد الذي يجري عملية دهم وتفتيش على الأسلحة في منازل المسؤولين وأعضاء مجلس النواب داخل المنطقة الخضراء عثرت على 300 زي عسكري يشابه زي لواء بغداد الخاص في منزل رئيس مجلس النواب الأسبق محمود المشهداني".   وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "القوة عثرت أيضا على قاذفات (RBG 7) ممنوع استخدامها، و20 سلاحا نوع (BKC) غير مرخصة وعدد كبير من المسدسات غير المرخصة أيضا"، مبينا أن "القوة لم تعتقل أي شخص خلال عملية التفتيش واكتفت بمصادرة الأزياء العسكرية والأسلحة". وكانت أنباء أكدت العثور في منزل أحد العاملين مع رئيس مجلس النواب السابق على 10 قاذفات وعدد من الأسلحة المختلفة خلال تمشيط قوات أمنية لمنازل عدد من المسؤولين في المنطقة الخضراء في الأسبوع الماضي. وكان المنتسبون في لواء بغداد يرتدون زيا أسود اللون بقطعتين مع "كليته" تغطي الوجه وتظهر العيون ويعتمرون خوذة فوق رؤوسهم فيها أضواء كاشفة، فيما يضعون درعا واقيا للرصاص باللون الصحراوي وفيه جيوب لحمل العتاد.     يشار إلى أن لواء بغداد مكلف بحماية المنطقة الخضراء ومراقبة الداخلين والخارجين إلى المنطقة، إضافة إلى إصدار باجات الدخول وباجات السيارات، فضلا عن مسؤوليته في حماية المناطق القريبة من الخضراء كالمنصور والحارثية وكرادة مريم والصالحية. وتلقى ضباط ومراتب لواء بغداد دورات مكثفة في الأردن والولايات المتحدة وألمانيا، وزود اللواء بأحدث الأسلحة والتقنيات القتالية وأجهزة التنصت والرصد. وكانت تقارير أمنية ذكرت أن التفجير الانتحاري الذي وقع في كافتيريا مجلس النواب العراقي في نيسان/أبريل عام 2007 الذي أدى إلى مقتل 8 أشخاص بينهم النائب محمد عوض عن جبهة الحوار برئاسة صالح المطلك، وإصابة 28 نفذه أحد أفراد حماية رئيس المجلس محمود المشهداني. وكان رئيس مجلس النواب الأسبق محمود المشهداني أعلن في تصريحات صحافية في (الاول من أيار/مايو عام 2012) أن أربعة من أفراد حمايته اعتقلتهم الأجهزة الأمنية، كما اعتقلت صهره ابن شقيقته الذي يشغل منصب معاون مدير عام دائرة البحوث في مجلس النواب بتهمة الإرهاب.