الجزائري المتطرف مختار بلمختار

كشف كبير المدعين في مالي، بوبكر صديق سميك السبت أن لديه دليلًا على أن جماعة "المرابطون" المتشددة بقيادة الجزائري مختار بلمختار والتي انضمت إلى تنظيم "القاعدة" أخيرًا، هي المسؤولة عن الهجوم على "فندق راديسون" في العاصمة باماكو في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي الذي أدى إلى سقوط 20 قتيلًا.

وأعلن سميك عثوره على قصاصة ورق مع الجانيين اللذين قتلتهما القوات المالية الخاصة عليها كتابة عربية، تتضمن محاولة لإطلاق سراح سجينين من أعضاء "المرابطون" محتجزَيْن في النيجر وموريتانيا المجاورتين، مضيفًا أن "هذه العوامل تدفعنا إلى الاعتقاد بأن "المرابطون" هي المدبرة فعليًا لهذا الهجوم".

وتظهر تفاصيل التحقيق الذي تجريه مالي بشكل بطيء ولم يحدد الإدعاء حتى الآن أي الجماعات المتشددة الثلاث التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم هي المدبر المحتمل له. وأعلن كلٌّ من تنظيم "القاعدة" في المغرب وجماعة "المرابطون" مسؤوليتهما المشتركة عن الهجوم مثلما فعلت "جبهة تحرير ماسينا".

ويقود جماعة "المرابطون" التي تتخذ من الصحراء مقرًا لها الزعيم الإسلامي الجزائري المتشدد بلمختار الذي له تاريخ طويل في قيادة عمليات التمرد عبر شمال أفريقيا والصحراء.

وقالت ليبيا العام الماضي إن بلمختار قُتل في غارة جوية أميركية على رغم نفي المقاتلين المتكرر لذلك.