أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن إنجازها حفر نفق وساتر ترابي بطول 230 كم، وبعرض وعمق 3 أمتار، على الحدود مع سورية، وذلك لمكافحة التهريب والتسلل عبر الحدود، كما كشفت الداخلية العراقية عن مصدر السيارات المفخخة التي انفجرت في بغداد أخيرًا، مؤكدة أنها من مدينة الفلوجة. وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي خلال مؤتمر صحافي عقده، السبت، في مبنى الوزارة "إن الجهد الهندسي في قيادة قوات الحدود التابعة للوزارة قد أكمل حفر نفق وبناء ساتر ترابي على الحدود العراقية السورية، مؤكدًا "إن هذا الأمر سيمنع عمليات التسلل والتهريب بيننا وبين الدول المجاورة". وأضاف الأسدي "إن الداخلية سيطرت من خلال هذا الخندق على الكثير من عمليات التسلل والتهريب، سواء كانت عجلات أو أشخاص أو مواد أخرى". كما كشف الأسدي كذلك عن إلقاء القبض على الشخص الذي أدخل 15 سيارة إلى العاصمة بغداد، من جانب الفلوجة، تم كشف 8 منهم، بينما تم تفجير 7، مؤكدًا "إن السيارات التي انفجرت في بغداد دخلت من الفلوجة، والضابط الذي كشف الأمر موجود"، معتبرًا أن الخرق الذي حدث في بغداد هو بفعل التظاهرات، واختراق "القاعدة" لبعض هذه التظاهرات. يذكر أن العراق تربطه حدود مع سورية تمتد إلى أكثر من 700 كم، و تشهد الحدود منذ سقوط النظام العراقي السابق في نيسان/أبريل 2003 عمليات تسلل منتظمة، من قبل مسلحين أجانب يدخلون من الجانب السوري، لتنفيذ أعمال مسلحة داخل العراق، بحسب التقارير الأمنية