أعلن وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، اليوم الأحد، موافقة العراق على السفير السعودي الجديد في بغداد الذي عينته المملكة، فيما حذر من أن السعودية لن تسلم من خطر تنظيم "داعش".

وذكر الجعفري في تصريح صحافي أورده مكتبه الإعلامي، أنه "سمي السفير، وجرى التأكيد عليه في مكالمة هاتفيّة بيني وبين الوزير الجديد، ونحن وافقنا عليه"، مشيرًا إلى أن "القضيّة دخلت في سياق التنفيذ، وليس لدينا مُشكِلة أبدًا".

وأوضح الجعفري، بشأن المخاطر التي تهدد السعودية، أن "تنظيم داعش لا يحتاج إلى أن يأتي أحد ويعرفه، هي لا تـُصادِق أحدًا، وتـُخالِف الجميع، وتبطش بالجميع، لذا فمن يملك أدنى درجات الوعي والحرص على بلده، والمروءة على بلدان العالم لا يجد مجالًا لأن يتصالح معها".

ولفت الجعفري إلى أن "السعودية تعرَّضت لهجوم عليها من قِبَل داعش عِدة مرات سواء كان هجومًا متطرفًا، أم هجومًا إعلاميًّا، وانتقدت من قِبَلهم"، مؤكدًا أنه "لا توجد دولة تسلم من هذا الخطر لا السعودية، ولا غير السعودية".
يُشار إلى أن وفدًا سعوديًا رفيع المستوى زار بغداد، في 4 كانون الثاني/ يناير 2015، والتقى وكيل وزارة الخارجية نزار الخير الله لبحث الترتيبات والإجراءات اللازمة لإعادة فتح السفارة السعودية.