معبر رفح

كشف مدير هيئة المعابر في قطاع غزة ماهر أبو صبحة أنَّ السلطات المصرية تراجعت عن فتح معبر رفح البري، من الثلاثاء حتى الخميس، أمام حركة المسافرين، بسبب اختطاف أحد ضباط الموانئ المصرية، في الشيخ زويد، شمال سيناء.

وأعرب أبو صبحة، في اتصال مع "العرب اليوم"، عن أسفه لاستمرار إغلاق معبر رفح، وتواصل معاناة عشرات الآلاف من المرضى والطلاب والأصحاب الإقامات، والزوجات العالقات والمصريين المتواجدين في غزة، وأصحاب الجوازات الأجنبية.

واعتبر حادثة خطف الضابط المصري "عملاً غير مسؤول، لاسيّما أنَّ ذلك يزيد من معاناة أبناء قطاع غزة"، مضيفًا أنَّ "من يقوم بمثل هذه الأعمال لا يريد بأهل غزة خيرًا، فهي تكرر كلما أعلن عن فتح المعبر بعد إغلاق طويل".

وطالب أبو صبحة بضرورة فتح معبر رفح بصورة دائمة، متمنيًا أن يعم الأمن والأمان على فلسطين ومصر، وأن يحفظ أهلها وسائر بلاد المسلمين.

وكانت السلطات المصرية، أبلغت هيئة المعابر والحدود، الأحد، بفتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام، بدءً من الثلاثاء حتى الخميس المقبل، قبل أن تتراجع بعد ساعتين عن القرار.

يذكر أنَّ مصر تغلق معبر رفح، بصورة شبه دائمة، ولا يتم فتحه إلا استثنائيًا أمام الحالات الإنسانية.

وفي السياق ذاته، أكّد مصدر أمني في شمال سيناء، في تصريح صحافي، أنَّ اختطاف ضابط الشرطة في أمن الموانئ، من مدينة رفح، قد يتسبب في إرجاء تشغيل المعبر، والذي تقرر الثلاثاء المقبل.

وأشار المصدر إلى أنَّ "حالة من الغضب سادت بين صفوف الضباط وأمناء الشرطة في قوات أمن الموانئ، في معبر رفح، ومديرية أمن شمال سيناء، إثر اختطاف النقيب أيمن دسوقي، على يد مجهولين، استوقفوا سيارة كان يستقلها مع آخرين، في منطقة الوفاق، على طريق الشيخ زويد، واختطفوه، بعد أن تبين لهم من بطاقته الشخصية أنه ضابط شرطة، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.