قصف تل أبيب

أكَّدت كتائب الشَّهيد عزّ الدِّين القسَّام، الجناح العسكريّ لحركة "حماس"، أنّ المقاومة لا تزال تمتلك من الأدوات والقدرات ما يمكّنها من إرغام العدو على الإذعان لمطالب شعبنا العادلة.
وفي بيانها العسكريّ أشارت الكتائب مساء الأحد أن العدو الإسرائيليّ لن ينعم بالهدوء والأمن والاستقرار طالما لم ينعم الشعب الفلسطينيّ بمطالبه العادلة وحرّيته وكرامته وأمنه، وأن على العدو الإسرائيليّ أن يدرك أن الشعب الفلسطينيّ لن يقبل بأقل من ذلك، مضيفةً أنها قصفت (تل أبيب) بصاروخ M75 وبئر السبع وكريات ملاخي بـ(12) صاروخ غراد.
وأوضحت أن القصف القسَّاميّ يأتي ردًّا على "المجازر الصهيونية البشعة التي يرتكبها العدو ضد الشعب الفلسطينيّ، والتي كان آخرها القصف الهمجي لمدرسة تابعة للأمم المتحدة في رفح، تُؤوي المدنيين المشرّدين من بيوتهم عَنوةً.
وأوضحت الكتائب في بيانها أن العدو الإسرائيليّ اختار أخيرًا الهروب بجنوده من ساحة المعركة الحقيقية مع القسَّام والمقاومة، وآثر الاستمرار في استهداف المدنيين بالقصف الجوي والمدفعي.
وأكدت أن استمرار العدو الإسرائيليّ في هذه السياسة القذرة سيجعل كلّ المدن الصهيونية في دائرة استهدافها، مشيرة إلى أنه ليست هناك حياة أغلى من حياة أبناء الشعب الفلسطينيّ.
وبيَّنت كتائب القسَّام في بيانها أنهاحاولت قدر الإمكان طوال هذه المعركة التركيز على استهداف العسكريين من جنود وضباط العدو ومواقعه ومطاراته العسكرية وتجمّعات جنوده، وأنها تجنبت -بقدر الإمكان- استهداف غير العسكريين، لكنّ العدو الإسرائيليّ كان ولا يزال يغطّي على خيبته باستهدافٍ مُركّز للمدنيين الفلسطينيين وللآمنين في بيوتهم ولتجمعات المواطنين الأبرياء.