القوات الحكومية السورية

شنَّت القوات الحكومية هجومًا مفاجئا فجر الأحد، على مدينة داريا بعد ثلاثة أسابيع من التوتر، وتركّز الهجوم على الجهة الشمالية عند محور مقام السيدة سكينة وتمكنت من السيطرة على مواقع سكنية عدة.

كما فجَّرت القوات الحكومية نفقا كان يستخدمه عناصر الفصائل للتنقل والإمداد ومبنى مستخدمًا للمراقبة وإدارة العمليات للفصائل المسلحة، وشهدت المعارك سقوط 12 قتيلًا من الفصائل المسلحة و5 عناصر من القوات الحكومية.

فيما هاجم "جيش الأمة" في الغوطة الشرقية، لليوم الثالث على التوالي، بلدة زبدين في محاولة منه لاستعادة النقاط التي سيطرت عليها القوات الحكومية التي تطلق على البلدة صواريخ أرض أرض تستهدف مراكز انطلاق عناصر "جيش الأمة".

وفي مدينة دوما، قُتِل القيادي في "جيش الإسلام" يوسف عبد الوهاب، على يد مجهولين في بلدة الريحان المحاذية لمدينة دوما.

وفي سياق متصل، يبقى الطريق الدولي بين دمشق وحمص مغلقًا لليوم الثاني بعد معارك عنيفة دارت على أطراف حرستا بين القوات الحكومية وعناصر من "جبهة النصرة" و"جيش الإسلام"، وتشهد المنطقة قصفًا مدفعيًا وغارات لسلاح الجو السوري في محاولة لإبعاد المسلحين عن الطريق الدولي.

كما تستمر القوات الحكومية بحشد المدرعات وجنود المشاة، فيما يبدو أنَّه استعداد لهجوم وشيك على حرستا.

وفي جنوب غرب العاصمة يستمر التوتر في بلدة بيت سحم والحجر الأسود وتُسمع أصوات اشتباكات متقطعة في محيطهما ولا تقدّم يُذكر للقوات الحكومية في المنطقة، حيث تكتفي بالقصف المدفعي والصاروخي على مقرات تنظيم "داعش" الذي يسيطر عليها.