القوات الحكومية السورية

تجدد تساقط القذائف الصاروخية على العاصمة دمشق، ظهر الجمعة، حيث سقطت ثلاث قذائف في محيط ساعة العباسيبن وقذيفتين في منطقة العمارة محدثة أضرار مادية بالمباني والسيارات.

وفي الهامة غرب دمشق، اختطف مسلحون محليون حافلة ركاب تقل موظفين في معامل الدفاع ما أدى إلى توتر أمني في المنطقة ترافق مع إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الهامة وقدسيا إلى أن تدخل وجهاء من المنطقة وأعضاء لجان المصالحة الوطنية واستطاعوا إقناع المسلحين بإطلاق سراح الرهائن مقابل طلبات لم يتم الكشف عنها، وتم فتح جميع الطرق المؤدية للمنطقة بعد ساعات.

كما تشهد جبهة الغوطة هدوءًا حذرًا بعد ليلة من المعارك العنيفة شملت محاور جوبر حرستا وأطراف دوما ويستمر القصف العنيف على البلدات.

وصرح مصدر في القوات الحكومية أن العناصر الأجنبية الموجودة ضمن الفصائل المسلحة يقتلون أي شخص يتحدث عن مصالحة أو هدنة في الغوطة الشرقية وأن الجيش السوري مستمر في معاركه للسيطرة على كامل الغوطة الشرقية.

أما في الحجر الأسود وبلدات جنوب دمشق فيستمر الحشد الحكومي تمهيدًا لاقتحامها بعد فشل مساعي وجهاء المنطقة لإخراج المتشددين الأجانب منها.

وتحدثت مواقع المعارضة عن سقوط 35 قتيل بينهم مدنيين نتيجة معارك الغوطة فيما لم يعلن الجيش عن قتلاه.

وفي تطور جديد شنّت القوات الحكومية هجومًا مفاجئًا على قرى جبل الشيخ حيث تتمركز فصائل تابعة للجيش الحر وتركز الهجوم على قرية بيت جن واندلعت اشتباكات عنيفة وسقط قتلى من الطرفين، مع العلم أن المنطقة المذكورة محاذية للمرصد الإسرائيلي على جبل الشيخ والجيش السوري لم يستخدم الطيران تفاديا لأي أخطاء قد تؤدي لمواجهات مع الجيش الإسرائيلي أو إسقاط طائراته كما حدث منذ شهرين.

وكانت فصائل الجيش الحر حاولت قطع أوتستراد السلام الواصل بين دمشق والقنيطرة والسيطرة عليه ولكن القوات الحكومية تصدت لها وأجبرتها على التراجع إلى قرى ريف القنيطرة.

فيما تستمر الاشتباكات العنيفة في ريف درعا الشمالي لاسيما في بلدة الشيخ مسكين حيث يتبادل الطرفان السيطرة على بعض أحياء البلدة والجيش السوري يستخدم الطيران لقصف المنطقة بالبراميل المتفجرة، كما يستمر قصف القوات الحكومية على بلدات طفس واليادودة والحارة وانخل وسجل وقوع إصابات في المنطقة لم يتم التأكد من عددها.