القوات الحكومية السورية

قالت مصادر ميدانية الثلاثاء أن القوات الحكومية أصبحت أقرب من أي وقت مضى من مطار كويرس العسكري في ريف حلب ومتوقعة أن يسيطر عليه خلال الساعات القليلة المقبلة.
وذكرت المصادر أن الجيش انتهى من تمشيط بلدة الشيخ أحمد التي تقع على مسافة 2 كم عن أسوار المطار، فيما ذكر ناشطون أن وحدات الاقتحام في القوات الحكومية وصلت بالفعل إلى حرم المطار بعد معارك ضارية مع عناصر تنظيم "داعش"، وأن فك الحصار أصبح أمرًا واقعًا في إنتظار الإعلان  الرسمي فقط .
ويحاصر التنظيم المتطرف مطار كويرس العسكري منذ أكثر من سنتين برًا و منذ 8 أشهر استطاع التنظيم فرض حصار جوي بمنعه طائرات الإمداد و الطائرات الحربية من الإقلاع و الهبوط بعد حصوله على منظومات دفاع جوي محمولة على الكتف "قصيرة المدى ".

وكانت القوات الحكومية  استعادت السيطرة على قرى عدة جنوب مدينة الحاضر في ريف حلب الجنوبي وصدت هجومًا لمسلحي "جبهة النصرة" و"جيش المهاجرين" على مثلث التلال المحيط في قرية السابقية.

ومن شأن السيطرة على هذه التلال أن تبعد الخطر عن القوات الحكومية المتقدم إلى تلة العيس والتي من خلالها يحكم السيطرة على "ناريا" عند الريف الجنوبي والغربي لحلب وصولًا إلى بعض قرى ريف إدلب الشمالي.

وتبدو الصورة مغايرة ميدانيًا في ريف حماة حيث خسرت القوات الحكومية، الاثنين، نقاطًا جديدة بعد معارك مع مقاتلي "جبهة النصرة" والفصائل التابعة لها، فقد خسرت بعد  حاجز العبود والذي كان يمهد منه في اتجاه داخل مورك، إضافة إلى انسحابها من صوامع الصخر القريبة من كفرنبودة إضافة إلى المغير.