نشرت وسائل إعلامية رسمية خبر سيطرة القوات الحكومية على بلدة "ميدعة " شرق مدينة دوما بعد معارك عنيفة استمرت حتى فجر الأحد، وأسفرت عن مقتل العشرات من عناصر جيش الإسلام و الفصائل المتحالفة معه.

وأكد مصدر عسكري أنّ البلدة تعتبر المنفذ الأخير للفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية باتجاه منطقة الضمير والبادية السورية، بينما اندلعت اشتباكات في منطقة القلمون بين عناصر تنظيم "داعش" وفصيل "أسود الشرقية" ولم يعرف عدد الضحايا .

وكان قائد "جيش الإسلام" زهران علوش توعد السوريين "الأحرار" بمفاجئة تثلج صدورهم خلال 72 ساعة، ولم يحدد بيان علوش نوع تلك المفاجئة إن كانت عسكرية أم سياسية، وزاد البيان من تخبط الشارع الدمشقي خصوصًا بعد موجة الشائعات التي تتحدث عن مقتل القيادات العسكرية والأمنية في العاصمة.