أعلن مصدر عسكري، أن القوات الحكومية سيطرت بشكل كامل على الحي الشرقي من مدينة "تدمر"، وأن المدينة تحت سيطرة الجيش السوري وتدور الاشتباكات حاليًا في محيط المنطقة الصناعية شرق المدينة وفي محيط مطارها  العسكري.

وأضاف المصدر، أن الطائرات الحربية دمرت ثلاثة أرتال عسكرية في محيط المنطقة الصناعية وقتلت العشرات من عناصر التنظيم.

كما أفشلت وحدات حماية مطار تدمر العسكري هجومًا كبيرًا بدأ بتفجير بسيارة مفخخة فجر الجمعة، ولم يعلق المصدر على أنباء سيطرة تنظيم "داعش" على مستودعات الأسلحة والذخيرة في منطقة "العامرية" التي تعد من أكبر مستودعات الجيش السوري.

وكان تنظيم "داعش" قد بث صورًا، وقال إنها لمستودعات العامرية بعد سيطرته عليها، وأشارت مصادر ميدانية إلى توجه أرتال عسكرية حكومية إلى منطقتي "السخنة والعامرية" في محاولة لاستعادة السيطرة عليهما.

وارتكبت عناصر تنظيم داعش، مجزرة بحق أهالي منطقة السخنة راح ضحيتها 30 شخصًا على خلفية موالاتهم للحكومة السورية اليوم الخميس.

فيما تزال المدينة الأثرية في مأمن عن عمليات القصف والتدمير حتى الآن، وكان مدير المتاحف في سورية قد صرّح لوسائل إعلام محلية، أنه أطلق نداء استغاثة للمجتمع الدولي لحماية المدينة القديمة من الدمار.
وأعرب عن خوفه من تكرارسيناريو متحف الموصل ومدينة نمرود الأثرية في العراق حيث اكتفى العالم بشجب عمليات تدمير الآثار بعد فوات الأوان.

وفي دير الزور، تدور اشتباكات عنيفة في محيط مطارها العسكري وسط أنباء عن سيطرة عناصر التنظيم على بعض المباني في طرف المطار الشرقي، فيما أعلنت مصادر حكومية، أن المطار بالكامل تحت سيطرة الجيش السوري وأن طائراته الحربية تتصدى لهجمات التنظيم وتكبده خسائر كبيرة.