أكدت مصادر مطلعة في بلدة "بقين" المجاورة لمدينة الزبداني، أن القوات الحكومية مددت المهلة المعطاة للمسلحين المحليين ولأهالي البلدة "لتسليم عدد من المسلحين المصابين المنسحبين من معارك الزبداني"  إلى الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء بعد أن كانت المهلة تنتهي في الساعة 12 من بعد ظهر الثلاثاء، قبل أن تبدأ عمليات القصف المدفعي والجوي على البلدة.

وكان مسلحو البلدة لم يتدخلوا في المعارك الجارية في مدينة الزبداني، علمًا بأن بلدة بقين يقطنها حوالي 20 ألف نسمة بينهم نازحون من مناطق أخرى، وفي الزبداني تستمر المعارك بين القوات الحكومية وعناصر من "حزب الله" اللبناني من جهة ومسلحي الفصائل المعارضة في المحور الجنوبي وفي شارع المهرجان ومحيط قلعة الزهراء دون تغيير يذكر في خطوط التماس، هذا وسجل استهداف المدينة الثلاثاء  بأكثر من 25 غارة جوية.

واندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية وجيش الإسلام في منطقة "تل كردي " شرق الغوطة الشرقية صباح الثلاثاء، كما دارت اشتباكات متقطعة في محيط بلدات "زبدين ودير العصافير وبالا " في الغوطة الشرقية، وفي العاصمة دمشق سقطت عدة قذائف صاروخية في مناطق " القصاع والزبلطاني و القصور" بدون أن تسفر عن سقوط  ضحايا.