جبهة النصرة

نجحت القوات الحكوميَّة، الخميس، في السيطرة على الجرود الجبلية الممتدة من بلدة عسال الورد السورية إلى جرود منطقة بريتال اللبنانية، كما سيطرت على معبر الصهريج.

وبيّن مصدر عسكري مطلع أنّ القوات الحكومية ومقاتلي "حزب الله" التقوا في جرود عسال الورد بعد معارك عدة استطاعوا خلالها القضاء على أكثر من 100 مقاتل من "جبهة النصرة" و"جيش فتح القلمون"، عقب مقتل عدد من القياديين البارزين خلال عملية استخباراتية دقيقة أدت إلى قصف موقع اجتماعهم المحصن بصواريخ تستخدم للمرة الأولى خلال الحرب السورية.

وأشار المصدر إلى أن العملية التي استمرت حوالي 15 ساعة فقط غيرت بشكل جذري معادلة السيطرة في القلمون بعد خنق المجموعات المسلحة في مرتفعات الزبداني ومضايا بشكل كامل  وقطع طرق إمدادها  كما قطع أهم طرق إمداد الغوطة الشرقية المقبلة من لبنان ودفعت ببقايا المجموعات المعارضة نحو جنوب شرق حمص.

وأوضح المصدر أنّ مقاتلي القوات الحكومية و"حزب الله" أحكموا سيطرتهم على مجموعة من التلال الاستراتيجية أبرزها ضهر الوعرة الشمالية وقمع الخمرة وحرف الإشارة وحرف الوسطاني وضهر العريض.