الرئيس السوري بشار الأسد

أكد مصدر مطلع، أن تعليمات صدرت من القيادة العليا في دمشق بالقبض العاجل على ابن ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، سليمان هلال الأسد "حيًا أو ميتا".

وأوضحت المصادر أن الجهات الأمنية وحواجز الجيش السوري في اللاذقية وطرطوس أخذت أمرا بالاشتباك وقتل سليمان الأسد في حال رفض تسليم نفسه.

وتشهد مدينة اللاذقية انتشارا أمنيا مكثفا بعد المظاهرة التي انطلقت مساء السبت، للمطالبة بمحاكمة سليمان الأسد بعد قتله العقيد حسان الشيخ.

وتحذر الجهات الأمنية من تسلل مخربين إلى التجمعات والتحريض على مهاجمة القوى الأمنية أو أعمال شغب وتخريب قد تؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا.

وأعلن شقيق العقيد المقتول حسان الشيح عبر إذاعة محلية أن القاتل هو سليمان الأسد من دون شك وليس أحد مرافقيه أو سائقه، وينقسم الشارع المؤيد في الساحل السوري بين داع لمحاسبة القاتل بسرعة وبشكل علني لتهدئة الجمهور الغاضب، وبين محذر من فتنة داخلية قد يستفيد منها "المندسون" وشق الجبهة المؤيدة وإضعاف نفسية المقاتلين على الجبهات, خصوصًا مع احتدام المعارك في سهل الغاب واقترابها من منطقة الساحل.